الاحد 05 مايو 2024م - 26 شوال 1445 هـ

معلومات وحقائق أساسية يجب معرفتها في عالم الخيل

25 أبريل,2024

كل من تعامل مع الخيل يدرك أنها حيوانات رائعة. فقد كانت الخيل جزءًا لا يتجزأ من حياتنا لآلاف السنين، سواء كرفاق، أو حيوانات عاملة، أو في رياضة الفروسية، وغيرها. وعلى الرغم من شهرة الخيل، إلا أن الحقائق التالية قد تفاجئك!

الخيل من أقدم الحيوانات التي تتواجد على سطح الكرة الأرضية.

تنتمي الخيل إلى الثدييات ذات الحوافر، وتتميز بذيول طويلة وشعر قصير وجذوع عضلية ورقاب طويلة سميكة ورؤوس طويلة. توجد الخيل في جميع أنحاء العالم ولها أماكن مخصصة لتربيتها والعناية بها. تاريخيًا، كانت تعيش على الأرض منذ أكثر من 50 مليون سنة، وقد نشأت في أمريكا الشمالية ثم انتشرت إلى آسيا وأوروبا. ومع ذلك، انقرضت الخيل التي عاشت في أمريكا الشمالية منذ حوالي 10000 عامًا، وأُعيد إدخالها من خلال استعمار الأوروبيين. يُعتقد أنه تم تدجينها لأول مرة في آسيا بين 3000 و4000 عامًا قبل الميلاد. في العصور القديمة، كان يُعامل الخيل كالثيران إلى أن أصبح هناك اهتمام خاص بها لصفاتها وخصائصها المميزة.

 الخيل من الثدييات الوحيدة التي تستطيع النوم والوقوف في آن واحد.

تعتبر الخيل حيوانات اجتماعية، وتكوّن روابط اجتماعية وثيقة مع أفراد القطيع.

يتمتع جهاز السمع في الخيل بحساسية عالية، مما يمكّنها من التفاعل مع الأصوات البعيدة.

 يتمتع جهاز الشم في الخيل بقوة كبيرة، حيث يستطيع اكتشاف الروائح على بُعد يصل إلى مسافة كيلومترات.

تعتبر الخيل حيوانات ذات قدرة على الارتباط العاطفي مع الإنسان، ويمكن تدريبها بشكل جيد على أداء مختلف المهام.

 تتميز الخيل بقدرتها على الاندفاع بسرعة عالية، ويُعتبر الجري السريع من أبرز مواهبها الطبيعية.

يتمتع جهاز الهضم في الخيل بفعالية عالية، مما يتيح لها الاستفادة القصوى من الطعام الذي تتناوله.

يبلغ ارتفاع الخيل ما بين 142 إلى 163 سم حتى الكتفين، ووزنه يتراوح بين 380 إلى 550 كيلو جرام.

 متوسط عمر الخيل يتراوح ما بين 25 إلى 30 عام.

 سرعة الخيل القصوى تصل إلى 64 كيلو متر في الساعة الواحدة.

 لا يقتصر سحر الخيل فقط على سرعتها ورشاقتها وجمالها الساحر، بل أيضًا على ودوديتها كحيوانات أليفة.

 الخيل من أحد سبل علاج الأمراض النفسية نظرًا لعقولها اليقظة وذاكرتها القوية.

 يتم التركيز من عيون الخيل العالية على الأشياء القريبة، أما الجزء السفلي فيركز على الأشياء البعيدة.

 يوجد أكثر من 400 سلالة من سلالات الخيل منتشرة في جميع أنحاء العالم، ومن أشهرها الخيل العربي.

تتميز الخيل بذكائها الكبير وقوة ذاكرتها، مما يجعلها تتفوق على الفيلة في هذا الجانب.

الخيل الصغير يمكن أن يقف على قدميه وذلك بعد ساعات من الولادة كما يمكنه الركض بكل سهولة.

يمكن أن يتم تبييض الأسنان للخيل بعد أن تتقدم في العمر وذلك بطريقة عكس طريقة المخلوقات الأخرى.

حاسة السمع عند الخيل من الحواس القوية عنده بدرجة كبيرة جدًا، حيث أنه يمكن أن يسمع الترددات العالية كما أنه يمكن أن يسمع الصوت ذو التردد الأقل من عشرون ذبذبة.

عندما يقوم الخيل بالتبول فأنه يمكن أن يأخذ وضعًا لا يسمح لارتداد البول على أطرافه.

الخيل يمكن أن تصدر الكثير من الأصوات المعبرة عن الفرح أو الحزن وذلك في خلال الحلم.

يقع الخيل في الحب والعشق حيث أن الذكر يمكن أن يعشق الفرس دون غيرها والعكس صحيح وذلك عندما تعيش الخيل في قطيع.

سبحان الذي سخرها للإنسان حيث أن تركيبة العمود الفقري مصممة بكل دقة وذلك للركوب وحمل الأثقال، فسبحان الله على إبداعه.

لا يمكن أن تتقيأ الخيل أبدًا حيث أنه لا يوجد عضو في المخ مسئول عن هذه العملية وإذا حدث ذلك فمن الممكن أن يتسبب في تمزق دموي وذلك بالأحشاء الداخلية.

يمكن أن تبكى الخيل وتذرف الكثير من الدموع وذلك عند الولادة وإذا حزنت على فارسها كما أنها يمكنها التعبير عن فرحها وذلك عن طريق التنشيف وذلك برفع الشفة إلى الأعلى ورأسها أيضًا إلى أعلى.

تتميز الخيل بقابليتها لتحاشى رفس أو أن يؤذيها راكبها وذلك عند سقوطه.

هناك لغة يمكن أن يتفاهم بها الخيل وذلك بينها وبين بعض كما أنها يمكن أن تتشاجر معًا.

الخيل تمتاز بسلوكها الذي هو مثل السلوك العربي تمامًا حيث أنها تثأر ولا تنسى من يؤذيها ولا يمكن أن تقبل الظلم أبدًا.

هناك ما يساعد الخيل على عملية الهضم حيث أنه هناك مصنع في أمعائها لكي يتم للتخمير وإنتاج فيتامين ب كما أنه يوجد الكثير من الأحياء المجهرية.

الخيل لديها جهاز يمكنها من الوقوف وذلك لفترات طويلة كما أنه يمكنها النوم وهي واقفة، فهي تستطيع أن تفعل ذلك بكل سهولة دون تعب.

الخيل حيوان قوي ويمكن أن يعيش في أي مناخ تقريبًا. لا تعيش الخيل بمفردها في البرية، بل تُفضِّل الترحال في مجموعات تسمى قطعان، وتحتاج إلى مساحة كبيرة للسير والركض. عندما تتعرض الخيل للهجوم فإنها عادة لا تقاتل بل تركض بسرعة. تسمح المساحات المفتوحة الواسعة للخيل برؤية الحيوانات المفترسة حين تتسلل إليها. يمكن أن تبدأ الخيل في تسارع حركتها لأقصى حد في غضون لحظة. تبحث الخيل أيضًا عن موطن يحتوي منحدرات صخرية تختبئ تحتها أو بستان من الأشجار للاختباء فيه.

تتعرض الخيل التي لديها بشرة حساسة بشكل خاص للإكزيما والخراجات والتي قد تنتج عن الإهمال أو التلوث. وتعد القروح الناتجة عن إصابات الجلد مرتبطة بالسرج واللجام غير النظيفة والتي تتسبب بشكل خاص في كثير من الأمراض. الجهاز الهضمي للخيل حساس لبعض الأعلاف التي تسبب عسر الهضم الحاد أو المزمن، وخاصة في الطقس الحار. يمكن أن تتطور الديدان في أمعاء الخيل، وذلك يشمل: الديدان الدبوسية والديدان الشريطية والديدان المستديرة. قد يتعرض الخيل للالتهاب الرئوي والروماتيزم والمرض المعروف باسم الزئير، وهو عدوى في الحنجرة تجعل الخيل يتنفس بشكل صاخب.

الخيل تتمتع بسمع ممتاز، فكونها حيوانات فريسة يجعلها تحتاج إلى سمع حساس للبقاء على قيد الحياة. على عكس البشر الذين يملكون ثلاث عضلات فقط للتحكم في آذانهم، تمتلك الخيل 10 عضلات، مما يسمح لها بتدوير آذانها حوالي 180 درجة وتحريكها بشكل مستقل. هذه القدرة تسمح للخيل بسماع الأصوات من حولها دون الحاجة إلى تحريك رؤوسها.

بالنسبة لمجال الرؤية، حجم مقلة عين الخيل يبلغ حجم تسعة من مقلة العيون البشرية، مما يجعلها عيونًا واسعة للغاية.

 تتمتع الخيل بمجال يصل إلى 360 درجة تقريبًا بفضل وضع أعينهم على جانبي رؤوسهم. لكن لديهم نقطتان عمياء – واحدة خلفهم مباشرة، والأخرى أمام رؤوسهم مباشرة. وبالتالي، قد لا يستطيعون رؤية العشب الذي يرعون عليه أو الجزرة التي تقدم لهم. بدلاً من ذلك، يعتمدون على تحريك رؤوسهم، واستخدام شفاههم المتحركة والحساسة وشواربهم، بالإضافة إلى حاسة الشم لمعرفة ما هو أمامهم. يمتاز جهاز البصر في الخيل بفعاليته الكبيرة، مما يمكّنها من رؤية الأشياء بوضوح في الظلام الدامس.

الخيل تتميز بردود فعل سريعة كالبرق، حيث تحتاج إلى الاستجابة بسرعة في حالات الهروب أو القتال نظرًا لكونها حيوانات فريسة. وعندما تكون هناك حاجة للدفاع، يمكن للخيل التحول من الوقوف ساكنًا إلى توجيه ركلة قوية في 0.3 ثانية فقط، مقارنة بزمن رد الفعل البشري البالغ 1.6 ثانية.

أما بالنسبة للمهرات، فهي تستطيع المشي والجري خلال ساعات قليلة بعد الولادة، حيث تظهر نضوجًا نسبيًا وحركة منذ البداية. وتعتبر الفترة بعد الولادة فترة حرجة، حيث يجب على المهرات أن تكون قادرة على الفرار من الخطر في حالة وجود حيوانات مفترسة.

تُعتبر الخيل حيوانات ذكية للغاية، حيث يمكن تدريبها على مهام مختلفة باستخدام التعزيز الإيجابي والنقر، مما يشبه تدريب الكلاب. وقد أظهرت الدراسات أن الخيل قادرة على التواصل مع البشر لتعبر عن احتياجاتها.

أما بالنسبة لألوان الخيل، فهي متنوعة ومتعددة، حيث يمكن أن تكون الخيل ذات لون رئيسي واحد مع ظهور بقع ملونة أو أنماط متنوعة عليها. وكل لون يحمل اسمًا فريدًا يميزه، ويتأثر لون الخيل بالسلالة التي ينتمي إليها تمامًا كما يحدث مع الكلاب.

تتمتع الخيل بميزات استثنائية تجعلها تحظى بشعبية كبيرة وتلقى اهتمامًا واسعًا من قبل البشر. فهي ليست مجرد حيوانات فريسة تحتاج إلى الاستجابة السريعة، بل هي أيضًا شركاء وفروسية وحيوانات ذكية يمكن تدريبها على أداء مهام مختلفة. وعلى الرغم من شهرتها ومعرفتنا بها، فإن الخيل تستمر في إثارة الدهشة والإعجاب بمميزاتها الفريدة وسلوكها الرائع. يظل للخيل مكانة خاصة في قلوبنا وثقافتنا، وهي تستحق كل احترام وعناية.

التعليقات

اترك تعليقا

تقويم الفعاليات

جاري تحميل التقويم
المزيد ...