عمر الأفراس وطمأنينة حملها

يؤثر عمر الفرس عند أول تلقيح لها على طمأنينة حملها ، وهناك تأثيرات فعالة طويلة الأجل خصوصًا في أفراس مادون الخمس سنوات أو تلك التي تجاوزت ال 15 سنة عند أول تلقيح لها ، حيث تصل الأفراس إلى سن البلوغ عند 18 -24 شهرًا (في المتوسط ) ، لهذا فمن المحتمل – من الناحية الفطرية – تلقيح الفرس عند 18 شهر لتعطي مهرا في عمر السنتين ونصف.

من ناحية ثانية ، أظهر الدليل أن معدلات فناء الأجنة تكون عالية معنويًا في الحيوانات العذارى البالغة ، وتميل معدلات الرجوع إلى الشبق إلى الارتفاع في الأفراس العذارى الصغيرة أكثر من الأفراس الكبيرة متعددة الولادات .

• قد تعطي الأفراس الصغيرة مهرا ليس فقط بشق الأنفس ، بل أيضًا قد تعاني من التأثيرات المؤذية طويلة الأمد إذا كانت التغذية غير كافية .

• لايصل الحصان إلى حجم الجسم الناضج حتى يبلغ في المتوسط 5 سنوات من العمر وهكذا بالنسبة للفرس ، فإنها دون هذا العمر تكون دون متطلبات الحمل ولذلك يجب أن لا يؤخذ القرار الخاص بتلقيح فرس في فترة مبكرة من حياتها باستخفاف.

• يجب أن تكون الفرس كاملة النضوج بالنسبة لعمرها ويجب أن تكون في حالة جسمانية جيدة وليست بدينة ، يجب على المربي أيضًا أن يكون عنده المال الكافي لتغذيتها الغذاء الإضافي عالي الجودة ، وخاصة في الحمل المتأخر وتزويدها بوسائل الراحة والتسلية المناسبة .

• على جانب آخر ، قد يصعب أيضًا على الأفراس التي تتعدى 12 عامًا من العمر الحمل وإعطاء مهر ، كما لايوجد دليل يوضح علو معدلات فناء الأجنة في الأفراس المسنة ولكن تميل هذه الأفراس إلى تعرضها للخمجات التي تؤثر على خصوبتها ، وقد تلقح بصعوبة .

• تقضي الأفراس المسنة معظم حياتها كأفراس عقيمة دون أي انجذاب إلى الفحول وغالبا ما تميل إلى رفض أو معاداة الفحل .

• قد تعاني أيضًا الأفراس العذارى المسنة بمشاكل مرتبطة بكيفية قضاءها لحياتها الماضية لأنه في الغالب تكون في قمة أحوالها الرياضية .

•  تؤدي الحالة الرياضية الممتازة في الأفراس إلى مشاكل في الوظائف التناسلية على سبيل المثال : الشبق المتأخر ، الاستكنان الودقي ، القصور التناسلي الكامل ، وتحتاج هذه الأفراس إلى فترة إعادة ضبطها كلية قبل أن تكون جاهزة جسديًا وفيزولوجيًا للحمل وتربية مهر .

• يحتاج الأمر عادة فترة تمتد إلى 6 أشهر على الأقل حتى يعود الجهاز التناسلي إلى استقراره تدريجيًا ، بينما تأخذ بعض الأفراس 18 شهرا لكي تخرج من حالة اللا رياضة إلى أسلوب حياة جديد.