المصور فيصل أبو الفرج يعبر عن مدى عشقه وهيامه ببنات الريح

 يقول عن علاقته بالخيل : “تربطني بها علاقه غرام من الدرجة الأولى والأهم من الغرام ، الاعجاب والاحترام المتبادل بيننا منذ نعومه أظافري ، اكتشفت مبكرا أنني موهوب ، وموهبتي التصوير فأخذت اطورها واتفرع في كل الاتجاهات والمجالات حتى أصبح الموضوع أكبر من مجرد هواية ، وفي أحد الأيام ، قام السيد نواف العرادي  بدعوتي لزيارة اسطبله وتصوير خيوله وهنا كانت بداية حكاية مختلفة تماما أخذتني إلى سموات جديدة!

حينها عرفت الطريقة المثالية التي اعبر من خلالها عن مدى عشقي وهيامي ببنات الريح ، انا وعدسة الكاميرا اتحدنا واتفقنا حتى استطعنا أن نبرز ونوثق ارقى واجمل ما تملكه تلك المخلوقات الاستثنائية، خاصة عندما تتباهى أمامنا بجمالها وتتمايل وتتخايل بخطواتها  طربا لموسيقى يعزفها عنفوانها ،  كنت من المحظوظين اللذين وثقوا سيرة وتاريخ واصالة تربطنا بالخيل منذ قديم الازل .

قصتي مع الخيل قريبة الشبه من قصة كل العرب معها  ،إنها تمثلني  بأصالتها وعنفوانها واقدامها واصرارها وشجاعتها ووفائها.