الاثنين 29 ابريل 2024م - 20 شوال 1445 هـ

الخيل مروان الشقب أصالة بلا حدود

31 مارس,2024

تتجلى عظمة الخيل في جمالها الساحر وفخامتها اللافتة، ومن بين تلك الخيل  الراقية يبرز بلقبه الأسطوري، الخيل مروان الشقب، الذي يعتبر أيقونة للفخر والتميز في عالم الخيول العربية الأصيلة.

ولد مروان الشقب في فبراير 2000، وهو نتاج برنامج الخيل الدولي “الشقب” الذي يهدف إلى الحفاظ على تراث الخيل العربية وتعزيزه. بفضل انتمائه إلى سلالة البطل العالمي “غزال الشقب”، والتي تضم والدته “ليتل ليزا فيم”، أصبح مروان ليس فقط جزءًا من تراث الخيل العريقة بل وأثبت ذلك أيضًا من خلال إنتاج نسل مميز يحمل صفات الأصالة والجمال.

يتميز مروان الشقب بنقاء سلالته وجماله، وهو يُعتبر رمزًا من رموز الجمال الخيلي. ولكن المميزات التي يتحلى بها تجعل منه لا يُضاهى، وتشمل روحه القوية وسرعته الفائقة وقوته وصلابته، مما يجعله محط أنظار عشاق الخيل حول العالم.

من جانبه، وصف الشيخ حمد بن علي آل ثاني مروان الشقب بأنه إضافة قيمة للتراث الخيلي، وثروة حقيقية، وقدوة رائدة في عالم الخيل. فهو ليس مجرد حصان، بل هو أيضًا جاذبية ثقافية ورياضية، ومصدر إلهام لمحبي الخيل.

يعد مروان الشقب بطلاً عالميًا بحق، حيث برز في عروض داخل قطر ثم انتشرت انتصاراته إلى جميع أنحاء العالم. حصد العديد من الجوائز والبطولات الدولية، مما يؤكد على تأثيره الكبير في عالم الخيل.

أما عن الميزات التي جعلت من الخيل مروان الشقب يحظى بهذه المكانة والسيرة الحسنة فيصعب حصرها؛ إذ إنها نادرة وكثيرة جدًا، وقد جاء في وصف الشيخ حمد بن علي آل ثاني، الذي يتولى منصب مدير إدارة الإنتاج وجمال الخيل في مؤسسة الشقب، الحصان مروان بأنه إضافة قيمة للخيل العربية الأصيلة، وثروة حقيقية، وقدوة رائدة في عالم الخيل، وعملة نادرة من الصعب أن تتكرر. يعتبر مروان من بين أبرز الفحول العربية وأكثرها تأثيرًا في جيله، حيث ساهم بشكل ملحوظ في تحسين إنتاج الخيل العربية. يتميز مروان بشكله الجميل، ورقبته الطويلة، وقوامه الممشوق، مما يجعله حصانًا رشيقًا ورياضيًا، وفطنًا ذكيًا لا يُقدر بثمن.

مروان الشقب يعد بطلاً عالميًا، وهو ابن غزال الشقب الذي حقق أيضًا العديد من البطولات العالمية. بدأ مروان انجازاته وبطولاته داخل حدود قطر، ومن ثم انطلق ليحقق الانتصارات في جميع أنحاء العالم. فاز بالمركز الأول في أول عرض شارك فيه في الدوحة، ومن ثم بدأت رحلة انتصاراته في المسابقات الدولية، حيث حصل على أكبر عدد من الجوائز من بين الخيل العربية الأصيلة.

تطمح مؤسسة الشقب في تربية الخيل إلى الحفاظ على نسب السلالة العربية الأصيلة، وإلى إنتاج خيل رياضية جميلة ومتميزة، تتمتع بالبنية القوية التي تمكّنها من التنقل بسهولة وتصلب، وتُمكّن فرسانها من السفر إلى مكان بعيد تمامًا كما كانت تفعل في الماضي. بالإضافة إلى ذلك، يُقسّم برنامج الإنتاج في المؤسسة إلى ثلاث فئات رئيسية: فئة الخيل العربية الدولية: تضم جميع السلالات العربية بما في ذلك فحول الشقب السبعة المميزة التي فازت بألقاب أبطال العالم مثل غزال الشقب، ومروان الشقب، والعديد الشقب، وغيرهم.

 فئة الخيل العربية المصرية المعترف بها من قبل “جمعية الهرم”: حيث تم تتويج الجواد البطل العديد الشقب بأفضل الخيل المصرية الأصيلة في العالم.

 فئة السلالات القطرية التقليدية.

بالنسبة لإنجازات البطل مروان الشقب، فقد حقق العديد من الإنجازات المميزة، بما في ذلك فوزه في بطولة قطر الوطنية وبطولة العالم في باريس عام 2001 و2002، وفوزه في بطولة أوروبا وكأس كل الأمم في ألمانيا عام 2002، وفوزه في بطولة الولايات المتحدة وبطولة المنطقة 9 في الولايات المتحدة عام 2003، وفوزه في بطولة الولايات المتحدة عام 2005 كمهر بطل، وفوزه كفحل بطل في بطولة العالم في باريس وكأس كل الأمم في ألمانيا عام 2008، بالإضافة إلى فوزه في بطولة قطر الوطنية عام 2009. كما حصل على جائزة الواهو للإنجاز المستمر في عام 2009، وحصل على جائزة فحل الإستيلاد الرائد في بطولة العالم ثلاث مرات، وبطولة قطر ثلاث مرات، وبطولة منتون مرة واحدة، وبطولة سكتوسديل مرتين، وبطولة الولايات المتحدة مرتين.

وينسب الفضل في امتلاك هذه الأسطورة إلى الجهود المشتركة والتخطيط الدقيق، والجهود المتواصلة نحو تقديم أفضل الخيول العربية للعالم على حد سواء. فقد جاءت الميزات الجسدية والشخصية لمروان الشقب كنتيجة لدراسة متعمقة وجهود بحثية كبيرة لتربية هذا الفحل العظيم.

التعليقات

اترك تعليقا

تقويم الفعاليات

جاري تحميل التقويم
المزيد ...