الاربعاء 16 اكتوبر 2024م - 13 ربيع الثاني 1446 هـ

الشوفان والذرة والشعير في تغذية الخيول

28 يونيو,2018

الشوفان
يعد الشوفان من الحبوب الأكثر استخدامًا في تغذية الخيول، حيث يمثل
المعيار الذي تقارن به بقية الحبوب، وهو من المصادر الأقل تركيزًا للطاقة مقارنة بالحبوب الأخرى بسبب احتوائه على نسبة كبيرة من القشور، ويؤدي هذا بدوره إلى تكوين كتلة مفككة في المعدة بينما تميل بعض الحبوب الأخرى إلى كتلة غذائية صعبة التفكيك.
ويفضل سحق أو تكسير حبوب الشوفان قبل تغذيتها للخيول المكسرة
الأسنان أو الصغيرة العمر، ويفضل تغذية الشوفان الثقيل الذي يحتوي على نسبة صغيرة من القشور ويجب عدم تغذية الشوفان المتعفن على الإطلاق حيث تؤدي تغذيته إلى إصابة الحيوانات بالمغص.
الذرة·
تعتبر الذرة من الحبوب الكثيرة الاستخدام في تغذية الخيول حيث تحتوي على طاقة عالية ويمكن الاستعانة بها لرفع محتويات العلائق من الطاقة، ويمكن تغذية الذرة وحدها كمصد ًرا للحبوب ولكن يفضل خلطها مع الشوفان والمقومات الأخرى الأقل احتواءًا للطاقة.
ويجب تكسير الذرة بصورة خشنة أو سحقها، وتجنب تغذية الذرة المطحونةبصورة ناعمة باستثناء في حالة عملها على شكل أقراص حيث يجب عندئذ تغذيتهامع المقومات الكبيرة الحجم لمنع تكتلها وإصابةالخيول بالمغص.
الشعير
يعد الشعير من الحبوب الشائعة الاستخدام في تغذية الخيول بالعديد من الدول، ويفضل خلط الشعير مع الشوفان بنسب متساوية وبسبب صلابة الشعير يفضل طحنهأو سحقه أثناءتعريضه للبخار.
وعادة لا تغذى الحنطة بكميات كبيرة للخيول، وبسبب صلابتها يجب
تصنيعها قبل التغذية، ويؤدي طحنها إلى تكوين كتلة عجينة عند تعرضها للرطوبة.
ويجب أن تكون جميع الحبوب المستخدمة في تغذية الخيول ذات نوعية جيدة وخالية من الأعفان أو الاغبرة كما يجب أن تكون غير معرضة للتلف، ويؤدي تصنيع الحبوب إلى تحسين كفاءة هضمها من قبل الخيول الصغيرة العمر وخيول السباق والخيول التي لا تمضغ علفها بصورة جيدة. ويشترط في طرق التصنيع المستخدمة تسهيل الفعل الإنزيمي على الحبوب دون تحويله إلى مواد طحينية والتي تقلل من استساغة الخيول له كما أنه يسبب المشاكل الهضمية بسبب تكتله بالقناة الهضمية.

التعليقات

اترك تعليقا

تقويم الفعاليات

جاري تحميل التقويم
المزيد ...