السبت 27 يوليو 2024م - 20 محرم 1446 هـ

أسماء خيل الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه

13 مايو,2024

في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تبرز العديد من الجوانب التي تعكس عظمته وأخلاقه النبيلة. من بين هذه الجوانب، يأتي دور الخيل وأهميتها في مسيرة الدعوة الإسلامية. إن امتلاك الخيل واستخدامها كان له أهمية كبيرة في توسيع دائرة نشر الإسلام ودفع عجلة الدعوة إلى الأمام. ومن بين الخيل التي امتلكها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، كانت هناك التي أصبحت أسطورية في تاريخ الإسلام وشهدت بطولاتها العظيمة في معارك الجهاد والدفاع عن الإسلام.

ويحلو الكلام عندما يدور موضوعه عن الخيل العربية، غير أن هذه الحلاوة تكون ألذ طعما، إن كان ملاك هذه الخيل هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُعرف باسم “السكب”.

أمير المؤمنين، ورابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، كانت له فرس يُعرف باسم “سابق”.

أما الزبير بن العوام، رضي الله عنه، فامتلك أكثر من فرس، منها اليعسوب، ومنها معروف الذي شهد معه خيبر، وكذلك ذو الخمار الذي شهد معه يوم الجمل. وقيل أيضًا إنه كان له فرس يُعرف بذات النعال الذي قاتل عليها يوم وادي السباع، واستشهد في هذا اليوم.

حمزة بن عبد المطلب، رضي الله عنه، كان يركب فرساً يُسمى الورد، وقد قال فيه:

“ليس عندي إلا سلاح والورد … قارح من بنات ذي العقال

أتقي دونه الحروب بنفسي … وهو دوني يغشى صدور العوالي

جرشع ما أصابت الحرب منه … حين تحمي أبطالها لا أبالي

وطرير كأنه قرن ثور … ذاك لا غبر ذاكم جل مالي

وإذا ما هلكت كان تراثي … وسجالاً محمودة من سجالي”

أبو ذر الغفاري، رضي الله عنه، سمى فرسه بالأجدل.

عكاشة بن محصن الأسدي، حليف ابن أمية، رضي الله عنه، كان له فرس يُعرف بالرزام، وآخر يُعرف بالجناح.

المقداد بن الأسود، رضي الله عنه، كان له فرس يُسمى ذو العنق.

سراقة بن مالك المدلجي الكناني، رضي الله عنه، كانت له فرس تُعرف بالعود.

مرثد بن أبي مرثد الغنوي، رضي الله عنه، كان له فرس يُسمى السّبل.

ثابت بن أقرم الأنصاري، رضي الله عنه، سمى فرسه المحبّر.

محرز بن نضلة بن عبد الله الأسدي، حليف بني عبد شمس، رضي الله عنه، كان له فرس يُعرف بالسرحان.

بشير بن عنبس الأنصاري، رضي الله عنه، كان له فرس يُسمى “الحوي”.

سعد بن زيد الأشهلي، رضي الله عنه، كان له فرس يُسمى “لاحق”.

عباد بن بشر، رضي الله عنه، أحد سادة الأوس، كان له فرس يُعرف بـ”لماع”.

ظهير بن رافع الحارثي، رضي الله عنه، كان اسم فرسه “المسنون”.

الحارث بن ربعي الملقب بأبي قَتَادَة، رضي الله عنه، أحد بني سلمة، كان اسم فرسه “جروة”.

أبو طلحة الأنصاري، زيد بن سهل النجاري، رضي الله عنه، كان له فرس يُقال له “مندوب”.

حصان أبي بردة، قيل: لم يكن مع المسلمين حصان يوم أحد غيره هو والسكب.

فرس شقراء لجعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، استشهد عليها يوم مؤتة، وقيل أنها أول فرس عربي في الإسلام ويُحتمل أنها فرس النبي صلى الله عليه وسلم.

فرس الشقراء التي ركبها جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه في معركة مؤتة كانت تُدعى “سبحة”. كانت هذه الفرس أول فرس عربية تُعرف بالعرقبة في الإسلام، وربما كانت من الفرس التي أعطاها النبي صلى الله عليه وسلم لجعفر.

وكذلك، كانت “سبحة” أيضًا اسم فرس زيد بن حارثة، الذي كان عليه أسامة بن زيد، وكانت فرس المقداد بن الأسود أيضًا يوم بدر تُدعى “سبحة”.

خيل عكاشة بن محصن الأسدي، الفارس الذي يُعرف بـ”ذو اللمة”. يُعتقد أنه كان حصانًا يُعتقد أنه أهديه النبي صلى الله عليه وسلم لعكاشة، وقد تُشير بعض الروايات إلى وجود حصانين بهذا الاسم. وكذلك، “الرزام” كان حصانًا قتل عليه رحمه الله مع خالد بن الوليد يوم بعثه أبو بكر لقتال طلحة بن خويلد.

“مندوب” كان حصانًا لأبي طلحة زيد ابن سهل الأنصاري، ركبه النبي صلى الله عليه وسلم.

“السبل” هو حصانًا لمرثد بن أبي مرثد الغنوي، شهد معه يوم بدر.

“بعزجة” هو حصانًا للمقداد بن عمر البهراني، شهد معه يوم بدر.

“اليعسوب ومعروف وذوالخمار وذات النعال” هي خيل للزبير بن العوّام، شهدت “اليعسوب” معركة بدر، “معروف” شهدت معركة خيبر، “ذوالخمار” شهدت معركة الجمل، و”ذات النعال” قيل إن اسمها جاء نظرًا لصلابة حوافرها.

“الغمر” هو حصانًا الجحاف بن حكيم السلمي، قد يكون له صحبة، ويُعرف أيضًا بـ”فارس الغمر”.

“ذواللمة” هي فرس أيضًا لمحمود بن سلمة.

“السرحان” هو حصانًا محرز بن نضلة، شهد معه يوم السرح.

“المحبّر” هو حصانًا ثابت بن أقرم الأنصاري.

“الجرادة وحزوة” هي خيل لأبي قتادة الأنصاري، وشهد عليهما يوم السرح، “الجرادة” أيضًا كانت لعامر بن الطفيل.

“لماع” هو حصانًا عباد بن بشر، شهد معه يوم السرح.

“مسنون” هو حصانًا لأسيد بن ظهير، شهد معه يوم السرح.

“حلوة أو جلوة” هي فرس لأبي عيّاش عبيدة بن معاوية الأنصاري.

“علوى” هي فرس سليك، يُقال إنها للصحابي الغطفاني سليك، أو لغيره من الصحابة.

“لاحق” كان فرس لسعيد ابن زيد يوم السرح، وكان سعيد أمير الفرسان الثمانية الذين قدّمهم النبي صلى الله عليه وسلم.

“لاحق” أيضًا كان فرسا لمعاوية ابن أبي سفيان.

“لاحق واليحموم” هما خيل للحسين بن علي بن أبي طالب، وكان “لاحق” هو حصان الحسين، و”اليحموم” كان فارسه، وشهدتا معركة الحلبة في أيام معاوية.

“الورد” هو حصانًا لحمزة بن عبدالمطلب، وقد ذكره في شعره.

“الحوي” هو حصانًا لبشير بن عنبس الأنصاري، شهد معه أحدًا وما بعدها، وقتل في ذلك اليوم.

“الهرم” هو حصانًا لأبي زرعة الشاعر، واسمه عامر ابن كعب، وشهد معه أحدًا، وقد ذكره في شعره.

“العّيار” هو فرس لخالد بن الوليد، وقد ذكره مضرس بن أنس في شعره.

“الأجدل” هو حصانًا لأبو ذر الغفاري.

“البلقاء” هي فرس لسعد بن أبي وقاص، ركبها أب

في الختام، يظل حب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتقديرنا لهم جزءًا لا يتجزأ من الإيمان الحقيقي لكل مسلم. وفي ذكرى البطولات التي قامت بها أسماء خيل الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، لا بد لنا من التأمل في الدروس والعبر التي تستنبطها لنا تلك القصص العظيمة، والتي تعكس قيم الشجاعة والإيمان والتضحية التي يجب علينا أن نتعلمها ونطبقها في حياتنا اليومية.

التعليقات

اترك تعليقا

تقويم الفعاليات

جاري تحميل التقويم
المزيد ...