الخميس 06 نوفمبر 2025م - 15 جمادي الأول 1447 هـ

قصص وتاريخ الخيل

  • الخيل في بلاط الملوك: رمز للسيادة، وأداة للقوة، ومرآة للتاريخ

    11 أغسطس,2025

      منذ فجر الحضارة، لم تكن الخيل مجرد دابةٍ في بلاط الملوك، بل كانت رمزاً من رموز السيادة، ومقياساً للقوة، ومرآة تعكس عظمة الحاكم وهيبته. ففي كل حقبةٍ من التاريخ، ومن كل بقعةٍ من الأرض، نسجت الخيل مع الملوك والأمراء قصصاً لا تُنسى، امتزج فيها الواقع بالأسطورة، والحكمة بالفخر. هذه العلاقة العميقة، التي تجاوزت حدود المنفعة لتصل إلى مرتبة القداسة أحياناً، هي ما جعل الخيل جزءاً لا يتجزأ من تاريخنا العظيم.   الخيل في التاريخ: من القوة العسكرية إلى الرمز الملكي   لقد أدرك الحكام على مر العصور أن قوة الدولة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بقوة خيولها. ففي مصر المملوكية، على سبيل المثال، بلغ الاهتمام بالفروسية أوجه، إذ كانت الدولة تعتمد بشكل أساسي على سلاح الفرسان. وقد كان السلاطين والأمراء يجتهدون في الإكثار من الخيول الأصيلة، فبعثوا في طلبها من برقة، واليمن، والحجاز، والشام، والعراق، والبحرين، مما يؤكد أن الخيل كانت بمثابة العمود الفقري للقوة العسكرية في تلك الحقبة. ولم يقتصر دور الخيل على الحرب فحسب، بل امتد ليشمل المواكب الرسمية والأعياد، مما أضفى عليها بُعداً احتفالياً يعزز من هيبة الحاكم وسلطته. وفي الأندلس، كان ملوك بني الأحمر من بني نصر، يتباهون باهتمامهم بالخيل، حتى أن مؤلف كتاب الخيل، ابن جزي، أشار إلى أن الداعي إلى تأليف كتابه كان رغبة السلطان ...

تقويم الفعاليات

جاري تحميل التقويم
المزيد ...