هل تعلم أن جسم الحصان البالغ يتكوّن من حوالي 70% من الماء؟
رقم ضخم، أليس كذلك؟ وهذا وحده كفيل بأن يُظهر مدى أهمية توفير مصدر دائم ونظيف للماء العذب لجميع الخيول، بغض النظر عن عمرها أو نشاطها.
تقول خبيرة التغذية الخيولية “إيمي باركر”:
“احتياجات الحصان من الماء تعتمد على عوامل كثيرة، منها نوع الغذاء، مستوى النشاط البدني، ودرجة حرارة البيئة.“
الملح سر بسيط يحفّز الشرب
الصوديوم يُحفّز العطش، لذلك من المهم أن يحصل الحصان على كمية مناسبة من الملح يوميًا، سواء عبر العلف، أو بترك حجر ملح في الحظيرة أو المرعى.
بعد التمرين؟
قدّم له ماءً مملّحًا قليلًا (ملعقة طعام لكل 5 جالونات ماء) ليُعيد توازن الصوديوم ويزيد شهيته للشرب.
كما يمكنك إضافة إلكترولايت متوازن (أملاح الجسم) لدعم الترطيب، خاصة عند التعرق الشديد، وتأكد أن المنتج لا يحتوي على السكر كمكوّن أول، وأن يُستخدم حسب تعليمات الشركة.
⚠️ ملاحظة: الخيول المصابة بـ HYPP لا يجب أن تُعطى مكملات تحتوي على البوتاسيوم.
بعض الخيول ترفض شرب الماء الغريب بسبب اختلاف الطعم أو الرائحة.
الحل؟ درّب حصانك مسبقًا على الماء المُنكّه، بإضافة:
ابدأ التدريب قبل الرحلة بـ 10 إلى 14 يومًا.
كذلك، يمكنك نقع التبن بماء فاتر لزيادة رطوبة الغذاء، أو تقديم مكعبات البرسيم المنقوعة.
وإذا وضعت الحبوب في دلو الماء، احرص على تغييره وتنظيفه بانتظام.
يمكنك أيضًا:
ابدأ بالتدريب قبل الرحلة بـ 10-14 يومًا، كذلك، يمكنك نقع التبن بماء فاتر لزيادة رطوبة الغذاء، أو تقديم مكعبات البرسيم المنقوعة، وإذا وضعت الحبوب في دلو الماء، احرص على تغييره وتنظيفه بانتظام.
ترطيب الحصان ليس صعبًا، لكنه يتطلب فهمًا وذكاء، كل حصان يختلف عن الآخر، ولكن ما يجمعهم هو حاجتهم الدائمة للماء، حين تعرف ما يُحفّز الحصان على الشرب، وتوفر له بيئة وظروفًا مناسبة، فأنت لا تعتني بجسمه فقط بل تحمي قلبه، صحته، وأداءه.
فالماء ليس مجرد رفاهية، بل حياة.