الاثنين 24 نوفمبر 2025م - 3 جمادي الثاني 1447 هـ
حقق الجواد طويقان فوزاً قوياً في الشوط الرابع من الجولة 38 بميدان الملك عبدالعزيز، قاطعاً مسافة 2000 متر بزمن قدره 2:13.74.
الجواد المملوك لسمو الأمير تركي بن سعد قدم عرضاً مميزاً أكد من خلاله جدارته بالفوز، مستفيداً من قدراته الوراثية كونه ابن الفحل الأمريكي COMMISSIONER، أحد أبناء A.P. INDY المعروفين بالصلابة والقدرة العالية على التحمل في المسافات الطويلة.
برز أداء طويقان بشكل خاص في المراحل الأخيرة من السباق، حيث أظهر قدرة فائقة على التحمل والاستمرارية رغم المشاركات المتتالية في الأسابيع الماضية.
أكد سمو الأمير تركي بن سعد، في تصريح خاص، أن ثقته في الجواد لم تتزعزع منذ سباقات الطائف، مشيراً إلى أن الفريق الفني وجد ضالته في المناسبات الطويلة وخاصة مسافة 2000 متر.
قدم المدرب المميز مهدي السبيعي تجهيزاً دقيقاً للجواد، انعكس في استقرار مستوى طويقان وتطوره من شوط لآخر.
من جهته، قاد الفارس نايف العنزي الجواد بذكاء، محافظاً على إيقاع مثالي في منتصف السباق قبل إطلاق الجواد في آخر 600 متر بثقة كاملة. وقد كان العنزي أحد نجوم هذا الأسبوع بأدائه المتميز.
أظهر طويقان مهارة عالية في توزيع الجهد، وهو عنصر أساسي في سباقات المسافات المديدة على أرضية الرياض الرملية. نجح الجواد في تجاوز ضغط المنافسة في أول 1000 متر قبل أن يسيطر تدريجياً على الصدارة بأسلوب متمكن.
كشف السباق عن شخصية قوية للجواد تتمثل في عدم التردد والاستجابة السريعة والتقدم بثبات، وهي صفات تجعل منه مشروع بطل لمسافات تفوق الميل.
يعزز هذا الفوز حضور أبناء الفحل COMMISSIONER في الميدان السعودي، حيث أصبحوا أكثر جذباً للملاك الباحثين عن خيول طويلة النفس.
يُعد طويقان من النوعية التي تتطور مع زيادة المسافات، وقد يكون له شأن كبير في أشواط الفئات المفتوحة مستقبلاً، خاصة في حال استهداف سباقات تزيد عن 2000 متر.
يستحق التهنئة على هذا الإنجاز المستحق كل من المالك سمو الأمير تركي بن سعد بن عبدالله، والمدرب مهدي السبيعي، والفارس نايف العنزي، والمربين أبناء فهد ضيدان العذبي.
لغة الفن